المحتويات
باربي العروسة الشهيرة دخلت معرض الألعاب في نيويورك في بداية إنتاجها وتحديدًا سنة 1959 وفشلت فشل ذريع، بعد ما رفض الموزعين يشتروها وبعد ما أثارت الجدل وواجهت انتقادات كتيرة خصوصًا من الأمهات اللي شافوا إن باربي خطر على البنات في سن الطفولة، وبعد الواقعة دي بسنين طويلة حققت باربي انتشار سريع ومبيعات خيالية وأصبحت من أشهر الدمى في العالم.
ظهور فكرة باربي
- في الأربعينات أسست سيدة الأعمال روث هاندلر مع زوجها شركة (ماتيل) لصناعة الأثاث من البلاستيك
- ومع الوقت توسعت الشركة في صناعة ألعاب الأطفال وقدمت مجموعة ألعاب لسه متداولة ومطلوبة لحد النهاردة
- زي المسدس اللي بيضرب طلقات بلاستيك أو خرز أو الحصان اللي بيركبه الطفل وغيرها
- لاحظت (روث) إن بنتها معندهاش نفس التنوع في ألعاب الولاد
- ألعاب البنات وقتها كانت مقتصرة على الدمى اللي في هيئة طفل صغير بترعاه أو ورق مقوى مرسوم عليه بنت ممكن تلونها
- بدأت (هاندلر) تفكر في لعبة مختلفة ومناسبة للبنات في سن الطفولة ووقت قضاء أجازتها في سويسرا اكتشفت دمية منتشرة هناك
- الدمية الشهيرة كان اسمها لي لي وطولها 29 سنتيمتر ومقتبسة من شخصية بائعة هوى موجودة في مجلات الكوميكس
- قررت روث هاندلر شراء أكتر من واحدة والعمل على تطويرهم
تطوير تصميم باربي وسبب التسمية
- بدأ مدير قسم البحث والتطوير في الشركة (جاك ريان) العمل على تطوير العروسة لي لي
- المفارقة إنه في الأصل مصمم صواريخ حربية وهو مصمم صاروخ هوك الشهير لوزارة الدفاع الأمريكية
- بعد العمل على الفكرة لفترة طور الدمية ليلي بالفعل، وأضاف أفكار متطورة عشان تبقى حركتها ديناميكية أكتر
- زي إنها تلف بالجنب أو تتنى ركبتها وبعد اكتمال التصميم في شكله الأول سمّت العروسة اسم باربي على اسم ابنتها (باربيا)
جدل بسبب التصميم وفشل البداية
- تصميم باربي تسبب في جدل كبير داخل الشركة ورفضه زوج روث وحتى العاملين في الشركة استنكروه
- برروا رفضهم إن التصميم بيبرز تفاصيل الجسم الأنثوي وتحديدا منطقة الصدر
- أمام إصرار (روث) خرجت الدمية في النهاية بالشكل اللي هي عايزاه
- سبب رفض الموظفين في الشركة هو نفسه السبب اللي رفض موزعو الألعاب عشانه
- البعض اعتبرها أداة لإفساد أخلاق الجيل الجديد من الإناث ورفضوا شرائها
البحث عن طرق تسويقية وبداية النجاح
- استعانت (روث) بالمحلل النفسي (إيرنست ديكتر) عشان يفهم سبب رفض المجتمع والموزعين لباربي
- اكتشف إن الحاجة اللي هتشجع الأمهات على شراء باربي هي صورة الفتاة الأنيقة الملتزمة اللي لازم تجسدها باربي
- في الوقت ده كان طموح أغلب الأمهات تدريب بناتهم على الاهتمام بالمظهر واللبس لإيجاد عريس مناسب للزواج
- بعدها ظهرت باربي في إعلانات التلفزيون في بداية الستينيات بفستان فرح
- والإعلانات زي ما كانت موجهة للأطفال كانت موجهة للأمهات عشان تصور باربي على إنها القدوة والمثل الأعلى
- بدأ الإقبال على باربي يزيد وحققت مبيعات مذهلة مع التطوير المستمر في شكلها وملابسها ومواكبتها لكل جديد في الموضة
- بجانب المبيعات الخيالية للملابس والإكسسوارات الخاصة بيها سواء كانت مجسمات لعربيات أو بيت أو حتى أصدقاء باربي
الصراع بين صاحبة الفكرة ومطور باربي
- بدأت المشاكل في الظهور على السطح في السبعينات بين (روث) صاحبة الفكرة و(جاك) مطور الدمية
- رفضت الشركة منحه نصيبه في الأرباح فلجأ للقضاء وخد حقه بعد 5 سنين لكنه كان محبط وتوقف عن تصميم أي دمية جديدة
- وبعدها بسنين قليلة واجهت (روث) اتهامات بمخالفات مادية وحكم عليها القضاء بعقوبات مالية وأجبرها شركائها على الاستقالة من إدارة الشركة
تأثير باربي على الأطفال
- دراسات كتير اتكلمت عن خطورتها على الأطفال وأكدت إن زيادة تعلق البنات بيها بتقلل الثقة في النفس وبترسم صورة زائفة عن مقاييس الجمال
- ودراسة تانية بتقول إنها ممكن تسبب اضطرابات في الشهية أو بذل مجهود زايد على طاقة الجسم بهدف الوصول لشكل الجسم المثالي اللي يشبهها