المحتويات
DNA هو اختصار لـ deoxyribonucleic acid ومعناه الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين وبيعتبر هو الحامل لكل الصفات الوراثية اللي بتتحكم في الشكل والجسم والصحة، والأمراض اللي ممكن تتولد مع الشخص أو الاستعداد للإصابة بيها في أي فترة من فترات حياته.
تعريف الـ DNA
- الحمض النووي أو الـ DNA هو مجموعة ذرات متلاصقة بتتجمع وبتشكل حزام حلزوني بيحمل جواه الكروموسومات اللي بتخزن المعلومات أو الشفرة الوراثية
- بتعتبر هي الجزيئات المسؤولة عن ترجمة أي معلومات وراثية في كل الكائنات الحية
- الحمض النووي مكانه نواة الخلايا الحية وبيبقى على شكل سلم لولبي مزدوج مكون من شريطين
- بيكوّن الكروموسومات اللي بتحمل الصفات الجسمية والخَلقية للكائنات الحية
- بتضم الكروموسومات الجينات اللي كل واحدة أو مجموعة منها ليها معلومات وراثية محددة
- بيحتوي الـ DNA على مادة اسمها الميتكوندريا وهي مسؤولة عن توليد الطاقة
- أي تشوّه في المادة الوراثية بيؤدي لإصابة الشخص بأمراض خطيرة
انتقال الصفات الوراثية من الوالدين للجنين
- خلايا الجسم سواء الجلد أو العظام أو العضلات فيها 46 كروموسوم أما الحيوانات المنوية للرجال والبويضات فيهم نصف العدد ده
- لما بتتلقح البويضة بالحيوان المنوي بيحصل الجنين على الـ 46 كروموسوم بيحملوا الصفات الوراثية من الأب والأم مع بعض
- أي خلل في عدد الكروموسومات في الجسم بيسبب مضاعفات خطيرة ممكن توصل للوفاة
- بعد تلقيح البويضة بتنقسم لملايين المرات وبتحتوي كل خلية وليدة على نفس المعلومات الجينية والصفات الوراثية الموجودة في البويضة المخصبة
- بتنظم الخلايا نفسها حسب ترتيب دقيق وبتنجح الخلايا – اللي بتصبح بعد نموها عضلات – في ترجمة الكروموسومات
خطوات تكوين البروتينات من الـ DNA
النسخ
- بتتنسخ فيها الرموز الجينية على المادة الوراثية جزيئات مشابهة للـ DNA بس بسلسلة واحدة اسمها RNA
- الـ RNA بيعتبر مشابه للـ DNA ولكن بيأمر الخلايا عن طريق إشارات لإفراز وتصنيع البروتينات
الترجمة
- الحمض النووي الريبي المرسال أو ( mRNA) هو الجزء اللي بيحمل تسلسل الـ RNA
- بتتحول الجزيئات دي لأحماض أمينية ومجموعة الأحماض الأمينية بتشكل جزيء بروتين معيّن
تقنية كريسبر لتعديل الجينات
- العلماء اكتشفوا بروتين داخل بكتيريا، مكنهم من تعديل الجينات عن طريق دخول الصفة الجديدة في شكل البروتين الجديد المكتشف على الحزام الحلزوني للشفرة الوراثية
- بتقدر تفكك جزء من الحزام ودخول البروتين الجديد بطريقة القص واللزق بدقة متناهية
- اكتشفت التقنية بالصدفة لأول مرة على إيد علماء من جامعة أوساكا اليابانية سنة 1987
- عظمة “كريسبر” بتكمن في إنها بتتعرف على الجزء اللي عايز تغيره من الحمض النووي
- وبتستخدم الإنزيمات الموجودة فيه كمقص بيقطع الجزء غير المرغوب فيه واستبداله بالبروتين اللي بيحمل الصفة الجديدة
- الطريقة دي ممكن من خلالها القضاء على أي مرض وراثي ودراسة في جامعة ميلبورن الأسترالية بتقول إن تطوير التقنية دي هيساعد كتير في زراعة الأعضاء
- من خلال إضافة الجينات المحددة المرتبطة بنمو عضو معين في الجسم عشان لو فقده ينمو تاني من جديد
- تأثيرها كبير على علم الأعصاب في علاج مرضى الزهايمر وأنواع كتير من السرطانات
- ده غير تحسين القدرات العقلية والمعرفية و تعديل الصفات الشكلية زي التحكم في طول القامة
- دراسات تانية اتكلمت عن خطورة التقنية دي على المدى البعيد
- ممكن تسبب طفرات جينية وضرر على الخلايا الجذعية وتبقى سبب في تلف في بعض الجينات
- اعتراضات تانية طالت التقنية بسبب احتمالية مساعدتها في تركيز القوة في إيد فئات اجتماعية محددة هتقدر تختار الصفات المثالية لنفسها وتتحكم في ذكائها وقوتها
- القوة دي ممكن تستخدم التطور في الأذى للفئة الأضعف أو اللي مش هتقدر ماديًا أو علميًا تستخدم نفس التقنية
- المخاطر بتضم كروموسومات البويضات والحيوانات المنوية واللي ممكن ينتج عنها جيل جديد بصفات خارقة
