مرأة

أسباب اللجوء للولادة القيصرية ومخاطرها ومضاعفاتها

إزاي تعرفي مخاطر الولادة القيصرية؟

الولادة القيصرية إجراء جراحي لخروج الجنين عن طريق إجراء شق في البطن والرحم، كبديل عن الولادة المهبلية الطبيعية في حالة إنها غير ممكنة أو آمنة، أو لو  صحة الأم أو الطفل في خطر، إلا إن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاع في  عدد الولادات القيصرية، ودعت منظمة الصحة العالمية للحد من اللجوء لها، بسبب مضاعفاتها الصحية على جسم الأم.

أسباب اللجوء للولادة القيصرية

بيتم التخطيط للولادات القيصرية في وقت مبكر من الحمل، ولكن من المفترض إجراؤها مع  ظهور مضاعفات أثناء الولادة الطبيعية أو أثناء الحمل، زي:

  •  رأس الجنين كبيرة بالنسبة لقناة الولادة
  • خروج الجنين من قدمه (الولادة المقعدية) أو من كتفه (المخاض المستعرض)
  • خلل في نمو الجنين
  • مشاكل صحة الأم زي ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب غير المستقرة
  • إصابة الأم  بهربس تناسلي نشط (ممكن ينتقل للجنين)
  • الولادة القيصرية السابقة
  • مشاكل في المشيمة زي انفصال  أو انزياح المشيمة
  • انخفاض إمدادات الأكسجين للطفل
  • مشاكل الحبل السري
  • الوزن الزائد للأم
  • الحمل في سن متقدم
  • ولادة أكثر من جنين (توأم)

مخاطر الولادة القيصرية

  • رغم إنها بقت من أكتر  طرق الولادة شيوعًا في العالم، لكنها  عملية جراحية كبيرة تنطوي على مخاطر للأم والجنين، والأفضل الولادة المهبلية لأنها أقل خطر حدوث مضاعفات
  • بتشمل مخاطر الولادة القيصرية 
  1. نزيف
  2. جلطات الدم
  3. مشاكل في التنفس للجنين
  4. زيادة مخاطر الحمل في المستقبل
  5. الإصابة بعدوى
  6. وقت أطول للشفاء مقارنة بالولادة المهبلية
  7. إصابة جراحية للأعضاء الأخرى
  8. الالتصاقات والفتق وغيرها من مضاعفات جراحة البطن
  9. تمزق جدار الرحم (مع تكرار الولادات القيصرية)

مضاعفات الولادة القيصرية

  • التهابات الجرح في مكان الشق
  • حدوث ندبات أو جروح دائمة وعدم التئام جدار الرحم
  • الألم الشديد بمنطقة البطن
  • الألم الناتج عن الالتهابات البولية

توقيتها

  • عادة لا يختلف موعد الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية، لكن الوقت الأنسب هو في الأسبوع الـ 39 من الحمل 
  • في بعض الأحيان قد تحدث الولادة القيصرية في وقت مبكر بالتحديد في الأسبوع الـ 34 أو الـ36 من حدوث الحمل بسبب مشاكل صحية تتعلق بالمرأة نفسها، أو الخطأ في موعد الحمل، ده بيعرض الجنين لمضاعفات صحية زي:
  1. اضطرابات في التنفس
  2. نقص مستوى السكر في الدم.
  3. ضعف القدرة على الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
  4. الإصابة بالصفراء
  5. تأخر في النمو 

إجراءات العملية

  • بتكون الأم في حالة التخدير النصفي
  • عادةً بتتراوح مدتها حوالي 30 – 40 دقيقة على عكس الولادة الطبيعية بتكون أطول
  • بيتم عمل شق جراحي في البطن( لطبقات الجلد ثم طبقات ما تحت الجلد لحد عضلات البطن وجدار الرحم
  • بيخرج الدكتور المشيمة بأكملها ومنها الجنين بشكل سريع وقطع الحبل السري 
  • بعد كدة بيبدأ بخياطة جدار الرحم بواسطة غرز صلبة وتستطيع الصمود لفترة طويلة، وبعد كده جدار البطن وعضلاته والطبقات الجلدية، وبيتم إغلاق الشق الموجود في الجلد بواسطة دبابيس معدنية ووضع الضمادات عليه 

ما بعد إجراء الجراحة

  • يُفضل إن الأم تفضل في وضعية الاستلقاء لمدة 24 ساعة الأولى بعد الجراحة، مع تناول مسكنات الألم
  • بيتم إزالة الدبابيس من الشق الجراحي بعد 2 – 3 أيام من الجراحة، وإزالة الغرز بعد أسبوع
  • تجنبي رفع الأوزان الثقيلة وأي حركة عنيفة
  • عند الشعور بالحاجة للعطس أو الكحة.. إمسكي منطقة البطن بلطف لحماية جرح العملية
  • يجب الحفاظ على نظافة موقع الشق، واتباع تعليمات الدكتور  (زي الأدوية ومسكنات للألم زي الأيبوبروفين، أو الأسيتامينوفين)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى