أضرار تناول لحم الحمير
– الإصابة بالتسمم الغذائي نتيجة البكتيريا والفيروسات اللي بتحملها الحمير خصوصًا في جهازها الهضمي، وبالتالي بتنعكس على الصحة، وبتزوّد فرص الإصابة بالتسمم وأمراض الجهاز الهضمي زي الدودة الشريطية والديدان المعوية، خصوصًا لأنها بيئة خصبة للإصابة بالفيروسات ونقلها، ولأن مفيش تصريح بذبح الحمير في المجازر الرسمية فبيتم ذبحها في الخفاء خوفًا من المساءلة القانونية، وبالتالي بتتضاعف وقتها فرص الإصابة بالفيروسات.
– بتقل المعادن والفيتامينات اللي فيها وقت الطهي، وبالتالي مفيش أي استفادة منها، بسبب عاداتها الغذائية الخاطئة ولأن أغلب الحمير سبب ذبحها هو نفوقها أو إصابتها بمرض معيّن، وبالتالي بتقل الاستفادة من لحمها وبيزيد الضرر، في بعض الدول ليها مراعي خاصة بتهتم بتغذيتها وأكلها زي كينيا وإيطاليا وكرواتيا والصين، اللي بيستخدموا لحوم الحمير في وجباتهم الرئيسية، وبعض الدراسات بتتكلم عن فوايد لحم الحمير لو بيعيش في مكان سليم وبيهتم متخصصين بنظافته وتغذيته.
التمييز بين اللحم العادي ولحم الحمير
– لحم الحمير دهونه أقل ولونها أميل للأصفر بدرجاته أما اللحم البقري والجاموسي فالدهون فيه لونها أبيض، بجانب إن عضلات لحم الحمير أعرض بكتير من عضلات اللحوم التانية، والألياف والأنسجة بارزة أكتر من اللحمة العادية، ولو لمست لحم الحمير هتحس إنه بيدوب بسرعة في إيدك عكس أنواع تانية بتاخد وقت طويل عشان تدوب وتبقى ليّنة أكتر.
– لون لحم الحمير رمادي وأزرق لكن لون اللحوم التانية أقرب للأحمر الفاتح أو الوردي.
– لحم الحمير طعمه مسكر عن اللحم التاني سواء بقري أو جاموسي بسبب كمية الجليكوجين الموجودة فيه، وريحته منفرة بتشبه ريحة الأسطبل خصوصًا مع شويه أو تسخينه في درجة حرارة عالية، ولو اللحمة نيّة ومحتار فيها سخّن سكينة على أقصى درجة حرارة علي البوتجاز وحطّها على سطح اللحمة وشم ريحة اللحمة كويس لو حسيت إن الريحة كريهة زي ريحة الأسطبل تبقى لحم حمير.
– ملمسها خشن بعد الطهي لأن فيها نسبة نشويات عالية، ولو هتعمل شوربة عليها هتلاحظ إن الشوربة لزجة أكتر من العادي وعلى سطحها بقع زيتية.
علامات التسمم الغذائي
– القيء والإسهال المستمر لأكتر من يومين مع عدم القدرة على الاحتفاظ بسوايل في الجسم لمدة طويلة
– آلام البطن والتشنجات
– جفاف الفم وقلة التبول
– الشعور بالضعف والدوار المستمر مع أقل حركة ممكنة
– ضعف الرؤية والعضلات
– ارتفاع درجة الحرارة لـ 38 درجة مئوية أو أكتر